top of page

علم الحميات ٣.٠: تغير ممارسة التغذية السريرية في عصر الذكاء الاصطناعي

Tatyana El-Kour


على مدار أكثر من 25 عامًا من ممارستي العمل في مجالات التنمية الدولية، النزاعات والأزمات، علم النفس الإعلامي، إلى التعمق في المسارات التكنولوجية التي تغير كيف نعيش ونتعلم ونعمل ونتفاعل. أرى أن حالة الذكاء الاصطناعي تتحدى ممارستنا في التغذية وعلم الحميات في القرن الواحد والعشرين. هنالك تحديات متعلقة بتناول كميات كافية من الغذاء لعدد كبير من السكان، واعتماد الذكاء الاصطناعي، وتطور التفاعل المعزز من خلال التطبيقات الذكية الموجهة جغرافيًا، والواقع المعزز عبر الهواتف الذكية، والمنازل الذكية، وكل شيء ذكي مقارنة بواقع تنتج فيه دول العالم طعامًا أكثر لكل فرد أكثر من أي وقت مضى. فإن ما يقرب من مليار شخص لا يستهلكون ما يكفي من الطعام لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وتتسبب الأزمات والنزاعات في تشريد أكثر من 122.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. تُستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتقليل معاناة البشر. ومع ذلك، ومع تزايد انشغال حياتنا، نحن نلجأ إلى الواقع المعزز لمساعدتنا على فهم تجاربنا في الحياة بينما نُحسن من الطريقة التي نحيا بها، ونتناول الطعام بها، ونتفاعل معها، ونغير من سلوكياتنا حول الغذاء والتغذية، والطريقة التي نعيش بها أسلوب حياتنا. فواقع الحال أن التغيير مطلوب، ولكن نحن من نرسم الطريق لكيفية التعامل به.

bottom of page